ألقت الشرطة الغامبية على انكوبا بارجي رئيس الوكالة الوطنية للاستخبارات في عهد الرئيس السابق للبلاد يحيى جامي، ووضعته رهن الاحتجاز، حيث ستتم مساءلته عن الفترة التي تولى فيها رئاسة الوكالة.
ويعني اعتقال رئيس الوكالة الوطنية للاستخبارات في عهد الرئيس السابق للبلاد يحيى جامي افشاء الكثير من الأسرار ومعرفة المزيد عن حقبة جامي حيث تتهم عدد من الجمعيات الحقوقية العديد في غامبيا الوكالة الوطنية للاستخبارات بأنها "كانت أداة للقمع، والاعتقال التعسفي، والاختفاء والتعذيب لدى نظام يحيى جامي" خلال فترة حكمه التي استمرت 22 سنة.
ووقعت عدة حالات اختفاء في عهد الرئيس السابق جامي يرجح ان تكون مخابراته المسئولة عنها.".