اتهم عمال شركة تازيات الاخيرة بخرق الاتفاق الذي وقعته مع الحكومة، ويقضي باستبعاد عشرات العمال الأجانب الذي لا يحلمون رخصة عمل في موريتانيا و هو ما يدفع المشكلة بين المشكلة و العمال الى التازيم .
وقالت مصادر عمالية إن إدارة الشركة العاملة في مجال استخراج الذهب قامت بالالتفاف على هذا الإجراء الحكومي، حيث أعادت حوالي 30 من العمال الذي سبق وأن تم إبعادهم خارج البلاد، لكنها أعادت إلى وظائفهم التي كانوا يشغلونها قبلا، عبر التعامل معهم من خلال شركة وسيطة.
و اضافت المصادر ان إدارة الشركة المملوكة لشركة "كينروس" الكندية باستقدام عشرات العمال من تونس، ووضعهم في أماكن كان يشتغل فيها موريتانيون، وأغلبهم يعمل في مجال اللحامة.
وأشارت المصادر إلى أن قضية تشغيل الأجانب ومنحهم امتيازات كبيرة كان وراء إضراب العمال في الأيام الأخيرة من شهر مايو الماضي، كما كانت سببا في الأزمة التي نشبت حينها بين إدارة "تازيازت"، والحكومة، وأدت بالشركة لإعلان توقيف عملها من جانب واحد، معتبرا أن تراجع الشركة عنها سيدفع العمال لدراسة الرد عليها.
وسيدفع مثل هذا الاجراء مناديب العمال لدراسة طريقة الرد عليها، بما فيها إيداع إشعار بالإضراب مجددا.
المصدر : الاخبار