
اثار طرح قدمه بعض من يوصفون بالمتحررين بعلمنة الدولة جدلا واسعا في موقع فيسبوك حيث عجت مواقع التواصل الاجتماعي بحملة تتحدث عن علمانية موريتانيا في ظل تباين الآراء حول القضية.
وقد هاجم البعض الحملة واعتبرها تأتي للتغطية على بعض الأحداث الأخرى كتدهور القوة الشرائية للمواطنين وغلاء المعيشة الذي تشكو منه فئات عريضة من المجتمع الموريتاني.
مؤيدو الحملة يرون أنها تأتي ردا على موجة التكفير التي اجتاحت موريتانيا من وجهة نظرهم خلال حراك النصرة وادعاء وجود إلحاد في البلد ضمن حملة معاكسة يعتبرون أنها موجهة لمحاكمة النيات وافتراض ملحدين غير موجودين.
وبعيدا عن مؤيدي الحملة ومسانديها يبقى الأمر مثار جدل واسع في ظل استقطابه أغلب المهتمين بالتدوين على الفضاء الافتراضي
وكب المدون حبيب الله ولد احمد ما نصه:
كان لابد لى من التعليق على اثارة قضية علمنة البلاد التى ينادى بها البعض هنا افتراضيا لكننى واثق انها فقاعة استخباراتية كسابقاتها من العواصف الصوتية هدفها الاول والاخير استمرار الهائنا عن ارتفاع الاسعار الجنوني وتدنى خدمات التعليم والصحة والماء والكهرباء وملف الالحاد والحكم على ولد امخيطير وتفتيت جهود النصرة امنيا ومشاكلنا مع الجيران جنوبا وشمالا وتحكم 30 شخصا فى مواردنا وثرواتنا وصفقاتنا ومناصبنا وارزاقنا واعناقنا وطبعا التغطية على التعديلات الدستورية المحالة لبرلمان رؤوس أعضائه فى "التراب" ومن الأكيد أنهم سيرفعون الأصابع باتجاه "الجزرة" ويجيزون كل ما يريده الرئيس دون أية مشكلة
نعم هي العاب بهلوانية فى كل مرة يخرجون لنا لعبة تشغلنا عن واقعنا بالغ السوء والذى يلمعه وزراء مردوا على الكذب وحكومة مردت على الفشل ووسائل اعلام رسمية وشبه رسمية مردت على الببغاوية
وعندما ينقشع هذا الغبار كما انقشع غبار قبله ستظل الجمهررية الاسلامية الموريتانية اقوى من كل الهاشتاغات مهما كان هدفها
.