أدانت محكمة الجنايات في داكار البرلماني الحالي العمدة الاشتراكي السابق بارتيليمي دياز بالسجن سنتين، ستة أشهر منها نافذة، وغرامة مالية بقيمة 25 مليون افرنك إفريقي، وذلك بتهمة "الضرب القاتل، والإصابات المتعمدة، والحيازة غير المشروعة للأسلحة".
وفي أول تصريح له بعد صدور الحكم قال دياز "إنه ليس قاتلا" حتى يحكم عليه بالاعتقال ودفع الغرامة المالية، مضيفا أنه "يخوض معركة سياسية استدعت من منافسيه تقديمه على أنه غير مؤهل".
ويتهم دياز بارتكاب عملية قتل عام 2011، حيث كان يشغل منصب عمدة، بعدما هاجم محتجون من الحزب الديمقراطي السنغالي، الحاكم آنذاك مقر البلدية، حيث أطلق النار من مسدسه باتجاههم ما تسبب في وفاة أحد المحتجين يدعى اندياغا ديوف.