اقالة ولد الوديعة من ادارة موقع السراج بعد اسبوع واحد من لقاء الرئيس الموريتاني خلفت نوعا من الضبابية في الاوساط الاعلامية وجعلت العديد من انصار الرجل الاعلامي المعروف بمواقفه الحيادية يتسائلون عن السر وراء اقالته فكثرت الرسائل وتعددت القراءات حول الموضوع فاضطر ولد الوديعة الى الاجابة
فـــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــــــا لــــــــــــــــــــــ
وصلتني رسائل عديدة من أصدقاء يسألون عن حقيقة مانشر اليوم عن استقالتي من إدارة السراج، إجابة عن أسئلة هؤلاء الأحبة وتقديرا لحق الجميع في المعلومة وهو حق نناضل لنكسبه من الغير فحري بنا أن نحققه فيما يخصنا، أقول إن الأمر عادي جدا ولاعلاقة له بأغلب ما كتب فهو إجراء إداري عادي تولى بموجبه صديقي ومديري وأخي الفاضل النبيل محمد سالم ولد الخليفة
إدارة السراج.
أما أنا فقد كنت في السراج قبل أن أكون مديرا وما زلت فيها فعلاقتي بها وبغيرها من المؤسسات الاعلامية والأهلية والحقوقية ليست علاقة موقع، بل علاقة فكرة ومشروع حياة بل هو مشروع ما بعد الحياة، مشروع الحياة الحقة.
أخيرا أنصح سدنة الجنرال الذين أطلقوا العنان لخيالاتهم أن يكبحوا جماح تخيلهم حتى لا يدخلوا في زمرة الشعراء فيحل عليهم غضب الجنرال وما أحسبهم عن ذلك من الباحثين.
عن الساحة