
أوفدت الحكومة الموريتانية اثنين من أعضائها إلى العاصمة السنغالية داكار، وهما وزير التجهيز والنقل سيدنا عالي ولد محمد خونه، ووزير البترول والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح.
يشارك كلا من وزير التجهيز والنقل سيدنا عالي ولد محمد خونه، ووزير البترول والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح في اجتماعات دورية لمنظمة استثمار نهر السنغال، فيما لم يتسرب ما إذا كان لزياراتهما علاقة بالتطورات الأخيرة على العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والسنغال.
وتزايدت مؤشرات ضبابية العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والسنغال، وذلك عقب تدخل قوات سنغالية ونيجيرية في غامبيا بعد رحيل رئيسها السابق يحي جامى، واتخذت موريتانيا عقب ذلك إجراءات متسارعة ضد الصيادين السنغاليين، أدت لإصابة بعضهم بالرصاص في المياه الموريتانية قرب انجاكو
كما اعتقلت السلطات الأمنية الموريتانية عشرات الصياديين السنغاليين ورحلت حوالي 40 منهم، وأطلقت سراح آخرين.