أعلن إبراهيما مالام ديكو عن تأسيس حركته الجهادية "أنصار الإسلام ;وذلك بعد بعد تنفيذه لهجمات عديدة ضد السلطات البوركينابية، آخرها هجوم ديسمبر الأخير ضد القوات البوركينابية،".
وتخشى السلطات البوركينابية أن تخطو هذه الجماعة المسلحة على غرار نظيراتها في مالي وباقي دول الصحراء.
وحتى الآن تنفذ هذه الحركة هجماتها انطلاقا من مالي، لكن الهجوم الأخير في ديسمبر من العام الماضي الذي راح ضحيته العشرات من قوات الدرك، يبرهن على أن لهذه الحركة وجودا قويا في داخل البلاد، حسبما أكده أحد ساكنة منطقة ديبو التي ينتمي إليها قائد الحركة إبراهيما مالام ديكو الذي كان قد تحالف مع حامادو كوفا مؤسس جبهة تحرير ماسينا التي كانت نواة "أنصار الإسلام".
وكان وزير التربية والتعليم البوركينابي قد صرح بأن السكان في مناطق الشمال يتعرضون يوميا لتهديدات متكررة منذ يناير الأخير من طرف المسلحين.