تمكن الدبلوماسي الجزائري إسماعيل الشرقي بصعوبة بالغة من تجديد ولايته كرئيس لمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي؛ ففي 30 يناير قام وزراء الخارجية الأفارقة (أو من ينوب عنهم) في جلسة مغلقة بانتخاب مفوضي الاتحاد الأفريقي، ليعود الشرقي مجددا لقيادة المجلس لمدة أربع سنوات بعد أن تفوق على منافسيه الخمسة.
لكنه لم يتمكن من الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة للفوز أي 36 صوتا وكان ينقصه صوت واحد وهو ما كاد أن يؤدي إلى تعليق الانتخابات وتأجيل انتخاب خلف له إلى القمة المقبلة.
وبسبب محاولة مرشحة موريتانيا التصويت من مقعد ساو تومي وبرينسيبي الغائبة أُلغيت تلك الجولة وأعيد التصويت ليحصل الشرقي على الأصوات اللازمة.