أجرت إيران تدريبات عسكرية السبت تضمنت اختبار أنظمة رادار وصواريخ في تحد للعقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب التجربة الصاروخية التي أجرتها طهران الأسبوع الماضي.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت عن عقوبات على عدد من الشركات، ومؤسسات ومسؤولين في كل من الإمارات العربية المتحدة، ولبنان، والصين، على علاقة بتزويد إيران بالتكنولوجيا المستخدمة في صناعة الصواريخ الباليستية.
وذكر الموقع الالكتروني للحرس الثوري الإيراني أن هدف التدريب العسكري في إقليم سيمنان بوسط البلاد "عرض قوة الثورة الإيرانية ورفض العقوبات".
وأفادت وكالات أنباء رسمية إيرانية بأن التدريب سيشمل اختبار أنظمة صاروخية محلية الصنع وأنظمة رادار ومراكز قيادة وتحكم وأنظمة حرب إلكترونية.
وأكدت إيران الأربعاء قيامها بالتجربة الصاروخية إلا أنها نفت انتهاكها للاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى الكبرى.
واعتبرت إدارة ترامب اختبار إيران الصاروخي انتهاكاً للقرار الدولي 2231 الذي يطالب إيران بعدم القيام بأي نشاط له علاقة بالصواريخ البالستية قادرة على حمل رؤوس نووية.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد كتب في تغريدة تويتر أن "إيران تلعب بالنار، والإيرانيين لا يقدّرون كم كان أوباما (الرئيس السابق) طيبًا معهم، أما أنا فلست مثله".
وردت الحكومة الإيرانية على التحذيرات الأمريكية بأنها لن تستخدم القوة ضد أحد، إلا في حالة الدفاع عن النفس.