
خلدت وزارة البيئة الموريتانية بالتعاون مع الصندوق الإنمائي لحوض آركينغ والتنوع البيلوجي البحري والشاطئي الخميس في قرية بو حجرة التابعة لمحمية جاولينغ بمركزانجاكو الاداري بمقاطعة كرمسين اليوم العالمي للمناطق الرطبة في إطار تنفيذ إتفاقية "رام صار" الدولية حول المناطق الرطبة تحت شعار" دورالمناطق الرطبة ضد الكوارث الطبيعية".
وتضمن التخليد عروض حول التغيرات المناخية والاستراتيجية الوطنية للمحافظة على المناطق الرطبة والتربية البيئية قدمت من طرف مكلف بمهمة بالوزارة، نقطة الاتصال بالاتفاقية الدولية حول التغيرات المناخية ومديرالمحميات والشاطئ ومسؤول برنامج التربية البيئية على مستوى محمية جاولينغ .
وقال أمادي ولد الطالب الامين العام لوزارة إن موريتانيا تبذل جهودا دؤوبة للحفاظ والتسيير المستديم لهذه المناطق، كما صادقت على الاتفاقية الدولية الخاصة بالمناطق الرطبة التي تبنتها المجموعة الدولية سنة 2014.
وأضاف أن الوزارة صنفت محمية جاولينغ كمنطقة رطبة ذات أهمية عالمية لكونها خزانا للتنوع البيلوجي كما توفر المياه العذبة والمراعي والأسماك والخشب للسكان المحليين.
وبدوره أبرز أحمد ولد أفقيه مدير الصندوق الإنمائي لحوض آركينغ والتنوع البيلوجي البحري والشاطئي أهمية المناطق الرطبة التي تسقطب الكثير من النشاطات الاقتصادية وتساعد في المحافظة على المحيط البيئي.
وأضاف أن الحكومة قد انشأت هذا الصندوق بالتعاون مع شركائها في التنمية لدعم الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة.
وقال إن الصندوق قدم منذ انشائه سنة 2015 حتى الآن 200 مليون أوقية كدعم للجهودالرامية إلى المحافظة على المناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية.