نظّمت مجموعة من الموظفين السابقين في شركة النظافة الفرنسية بيزورنو التي كانت مسؤولة عن جمع القمامة في نواكشوط مسيرة للمطالبة بحقوقهم.
العمال البالغ عددهم 1223 من بينهم 500 من ربات الأسر يطالبون بمتأخرات الأجور متهمين الشركة بالتحايل للتهرب من دفع حقوق العاملين فيها.
وكانت الشركة قررت عدم تسريح موظفيها والاستمرار في دفع رواتبهم رغم إيقاف أنشطتها في موريتانيا وذلك قبل إعادة موظفيها الفرنسيين، وبمجرد عودتهم وحصولها على 2.1 مليار تخلّت الشركة عن موظفيها الموريتانيين.
ورغم أن العقد المبرم بين بيزورنو وموظفيها السابقين يندرج ضمن القانون الموريتاني، فإن العدالة الموريتانية وفق المتظاهرين بعيدة كل البعد عن إلزام الشركة بتلبية التزاماتها تجاه موظفيها السابقين.