اتفقت موريتانيا والجزائر على تبادل الدعم بفي المناصب القارية حيث ستدعم الجزائر مرشحة موريتانيا لمنصب المفوض المكلف بالموارد البشرية والتكنولوجيا والذي تترشح له الوزيرة المنتدبة سابقا فاطمة بنت محمد السالك.
وبموجب الاتفاق سحبت موريتانيا ترشيح الوزيرة السابقة الديه با لمنصب مفوض السلم لصالح المرشح الجزائري إسماعيل الشرقي الذي يسعى للتجديد لنفسه.
وتنص مسطرة جديدة لتنظيم الترشح لهيئات الاتحاد الإفريقي على أن تتقدم كل منطقة بمرشح واحد، حيث دخلت الدول تنسيقات لتبادل الدعم بينها والوصول إلى اتفاقات لسحب المرشحين المتكررين، وهو ما تم بين موريتانيا والجزائر على اعتبار أن كلا منهما تندرج ضمن الدول الواقعة في شمال إفريقيا.