ملحق:قائمة مواقع التراث العالمي في أفريقيا. (نقاش)

أحد, 04/05/2015 - 15:45

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) منذ سنة 1978 وإلى يومنا هذا 129 مواقعا للتراث في أفريقيا. [1] ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، وتقع هذه المواقع في 37 بلدا وتسمى "الدول الأطراف"؛ تعد إثيوبيا الدولة الأكثر احتواءً للمواقع الأثرية في إفريقيا (تسعة مواقع)، كما تحوي اثنتا عشر دولة موقعا واحدا فقط. أدرجت المواقع الأولى من القارة في عام 1978، تم اختيار جزيرة غوريه في السنغال و الكنائس المحفورة في صخر لاليبلا من إثيوبيا عند تصميم القائمة. [2] [3]

توجد ثلاثة مواقع في منطقة مشتركة بين بلدين وهي:

محمية جبل نيمبا الطبيعية المتكاملة بين ساحل العاج وغينيا.

الدوائر الحجرية في سينيغامبيا بين غامبيا والسنغال.

شلالات فيكتوريا أو موسي ؤوا تونيا بين زامبيا وزيمبابوي.

تدرج لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو كل عام، مواقع جديدة على القائمة، أو تلغي إدراج المواقع التي لم تعد تفي بالمعايير. ويستند الاختيار على عشرة معايير: ستة للتراث الثقافي (من الأول إلى السادس)، وأربعة للتراث الطبيعي (من السابع إلى العاشر)[4].

تسمى بعض المواقع، بالمواقع المختلطة، لتوفرها على عناصر التراثين الثقافي والطبيعي. يوجد في أفريقيا، 83 موقعاً ثقافيا، و41 موقعاً طبيعيا، و 5 مواقع مختلطة.

كرست عدة جهود لزيادة عدد المواقع والمحافظة على التراث في المواقع الموجودة في القارة، فعلى سبيل المثال، في 5 مايو 2006، تم إطلاق الصندوق الأفريقي للتراث العالمي[5] من قبل اليونسكو لاستهداف منطقة جنوب الصحراء الإفريقية. يهدف الغرض من الأموال المخصصة في إطار الصندوق، إلى مساعدة الدول الأفريقية الموقعة على اتفاقية التراث العالمي، على إعداد الحصر الوطني لمواقعها، وإعداد ملفات ترشيح المواقع لإدراجها في قائمة التراث العالمي،وتقديم الدعم أيضا لإعداد العاملين الذين تناط بهم هذه المهمة،و تمويل مشاريع الصون والإدارة لممتلكات التراث، ولا سيما المواقع المدرجة من قبل في قائمة التراث العالمي، وكذلك مشاريع إحياء مواقع التراث المدرجة في قائمة التراث العالمي المعرَّض للخطر. لقد دعمت دولة جنوب أفريقيا انطلاقة الصندوق بمبلغ 20 مليون رَنْد (نحو 3.5 مليون دولار أمريكي)، ووعدت مجموعة من الدول بالمساهمة فيه. وسيُشجَّع القطاع الخاص على المساهمة ويتوقع له أن يكون في وقت ما شريكا رئيسيا في المشروع. واعتبارا من مارس 2011، جمعت 4.7 مليون دولار من مختلف البلدان، مع إضافية 4.1 مليون دولار في انتظار التعهدات. وقد حاولت منظمة اليونسكو أيضا زيادة التوعية بأهمية مواقع التراث الإنساني ذو الأصول الأفريقية في إثيوبيا، بهدف حفظ وحماية المناطق من التدهور.[6]

تحدد لجنة التراث العالمي المواقع المهددة بالانقراض، و تحدد أيضاً "الظروف التي تهدد الخصائص المميزة و التي بفضلها أدرجت تلك المواقع على قائمة التراث العالمي" [7].ومثل سائر مواقع التراث العالمي، تخضع المواقع المهددة بالخطر لإعادة التقييم من قبل لجنة في كل عام خلال الدورات العادية [8] [9].

تملك أفريقيا أعلى نسبة من المواقع المهددة بالخطر: 17 موقع، وهو ما يمثل 13٪ من المواقع الأفريقية و 44٪ من المواقع المعرضة للخطر في جميع أنحاء العالم التي يبلغ عددها 39، و تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الدولة الوحيدة التي لديها أكثر من موقعين مهددين بالخطر ومدرجين على لائحة التراث العالمي [7]. تم تصنيف المواقع في أفريقيا ضمن المواقع المهددة بالخطر لمجموعة متنوعة من الأسباب، مثل إزالة الغابات والصيد [10][11]، والحرب الأهلية [12]. ، والتهديدات بأخذ الرهائن من الموظفين [13]،و مشاريع النفط والغازوإستخراج المعادن[14]،و التدهور في التنوع البيولوجي [15]، و الأضرار الهيكلية التي لحقت بالمواقع [16]. وصفت ثلاثة مواقع سابقا على أنها في خطر، ثم رفعت عنها هذه الصفة: نجورونجورو منطقة الحفظ (1984-1989[17] جبال رونزوري (1999-2004[18] و تيبازة (2002-2006 )[19].

سحب موقعا حديقة غارامبا الوطنية وتمبكتو أيضا من حالات المواقع المعرضة للخطر في عامي 1992 و 2005 على التوالي، ولكن في وقت لاحق صنفا من جديد كموقعين معرضين للخطر في عام 1996 و 2012 [20] [21] وعلى الرغم من العدد الكبير للمواقع المعرضة للخطر والظروف المحيطة بها، لم يتم إلغاء مواقع التراث العالمي الأفريقي من لائحة التراث العالمي، وهو الأمر الذي حدث مرتين فقط لموقعين في قارات أخرى [22].

الفيديو

تابعونا على الفيس