مجلس الأمن يحذر من مجاعة تواجه اليمن

جمعة, 01/27/2017 - 15:53

حذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أن اليمن قد يواجه مجاعة، بسبب الصراع المسلح الذي تسبب في أكبر حالة طوارئ في العالم فيما يتعلق بتوفير الأمن الغذائي.

وقال ستيفن أوبراين، مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة إن "هناك إمكانية حقيقية لحدوث مجاعة في اليمن العام الحالي"، مشيرا إلى أن "هناك 10 مليون يمني بحاجة ملحة لمساعدات غذائية للبقاء على قيد الحياة".

وكشف أوبراين في جلسة بمجلس الأمن، عن أن 2.2 مليون طفل يمني يعانون سوء التغذية، بزيادة 53 في المئة مقارنة بالعام السابق 2015.

وأوضح قائلا "عموما، فإن محنة الأطفال لا تزال قائمة، فهناك طفل لا يتجاوز العاشرة يموت كل عشر دقائق لأسباب يمكن تلافيها".

وأضاف "نحو 14 مليون شخص، أي 80 في المئة من الشعب اليمني، في حاجة ملحة للمساعدات، نصفهم تقريبا لا يستطيعون تأمين طعامهم."

 

كما أن 2.2 مليون طفل يمني يعانون سوء التغذية ويحتاجون إلى عناية عاجلة، بزيادة 53 في المئة عن العام السابق 2015

ودعت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في البلاد التي مزقها الصراع الدائر منذ عامين، مطالبة بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

وتصاعد الصراع بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في مارس/ آذار 2015 بعدما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومدن أخرى.

وتقود السعودية تحالفا ينفذ عمليات عسكرية ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

ويقول التحالف إنه يستهدف إعادة حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا، بينما يقول الحوثيون إن التحالف يهدف إلى تدمير البنية التحتية لليمن، ويصرون على أن هادي لم يعد رئيسا شرعيا.

وحذر أوبراين أيضا من اقتراب نفاد مخزون البلاد من القمح في غضون أشهر، نظرا لأن البنوك الأجنبية لم تعد تقبل التحويلات المالية والتعامل مع العديد من البنوك اليمنية.

ويعتمد اليمن بصورة كلية على الواردات من الخارج، والتي ينقل غالبيتها عبر ميناء الحديدة، الذي تعرض هو الآخر لقصف في 2015.

وقال المسؤول الأممي إن السعودية أمرت سفينة تحمل رافعات متنقلة مغادرة المياه الإقليمية اليمنية، وهي الآن تنتظر الإذن من الرياض لاستلام معدات جديدة.

ومن المتوقع أن تعزز الرافعات قدرة الميناء على استقبال البضائع والمساعدات الإنسانية التي تأتي من الخارج.

 

 

 

 

الفيديو

تابعونا على الفيس