دراسة فرنسية حول الخلافات بين قادة القاعدة في الساحل

ثلاثاء, 01/24/2017 - 14:36

 

نشر المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية دراسة حول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تناول فيها الخلافات بين قيادات التنظيم لاسيما حول الانتشار في منطقة الساحل.

 

الدراسة أعدها الخبير في الشئون الأمنية والجماعات الجهادية مارك مميي وحملت عنوان: "القاعدة والمرابطون هل يتوحد الجهاد الساحلي؟"، وتناول فيها الخلافات بين القيادي بالقاعدة مختار بلمختار 'بلعور' وزعيمها العام عبد الملك درودكال والذي أدّى لانشقاق بلعور أواخر عام 2012 وتأسيس جماعة أخرى.

 

وتناولت الدراسة مسار انشقاق بلعور عن القاعدة والذي بدأ بتأسيس جماعة المثلمين والتي نفذت عملية عين آمناس جنوب الجزائر قبل أن يشكل مع مجموعة منشقة عن تنظيم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا تنظيما جديدا حمل اسم "المرابطون" في شهر أغسطس من عام 2013. الدراسة تحدّثت كذلك عن سياسة بلعور الجديدة التي تخلّى فيها عن التركيز على مجابهة القوات الفرنسية في مالي مقابل الانتشار في دول المنطقة الأخرى لاسيما ليبيا التي شيّد فيها روابط قويّة في المنطقة الجنوبية الغربية حيث تزوج هناك.

 

ويواصل بلعور-حسب الدراسة دائما- مساعيه لتوسيع نطاق عملياته وعدم الاقتصار على نطاق عمليات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التقليدي. وقد دعا في أحد تصريحاته كل الجماعات الإسلامية لمجابهة القوى العلمانية التي تسعى لإجهاض كل مشروع إسلامي. ويحافظ بلعور على ولاءه للقاعدة الأم بزعامة أيمن الظواهري.

 

ترجمة الصحراء

الفيديو

تابعونا على الفيس