صدمة للحزب الحاكم و المصدر في أمريكا (تحقيق)

جمعة, 01/20/2017 - 14:11

 

تفاجأ الموريتانيون باعلان عبد الله جالو الصحفي و الناشط السياسي بالحزب الحاكم و الرياضي في الكرتيه

.

 

, طلب اللجوء الى الولايات المتحدة الامريكية , بحجة تعرضه للاهانة و المضايقات و التهميش ,

 

.

 

اليوم انفو اجرى تحقيقا خاصا و ينشر التفاصيل الكاملة .

 

.

 

عبد الله جالو هو رئيس فرع جزب الاتحاد من اجل الجمهورية في مقاطعة السبخة , كما انه ايضا كان صحفيا في اذاعة نواكشوط الحرة بللهجة البلارية و كان مسؤول الديون في صناديق القرض و الادخار (capec) هذا مع التذكير انه عضو في الاتحادية الموريتانية للكاراتيه , و يصنف من اصحاب النفوذ في مقاطعة السبخة حيث كان يشرف ماديا و تنظيميا على جميع انشطة الحزب الحاكم في المقاطعة .بما فيها أجور مقرات الحزب و عماله , و هو ما اتاح له فرصة ان يعين بعض المقربين منه في مناصب من اجل الحصول على الاجور فكان ابنه مثلا هو بواب الحزب .و بعد محاولته السفر افرغ مقر الحزب بالسبخة بشكل كامل من جميع تجهيزاته و سلم مفتاح المقر الى صديق له يدعى تام بدل تسليمها لنائبه الذي يعتبر الوكيل المباشر بعد سفر جالو .

و اول مرة سافر جالو الى امريكا كان بوساطة من السفير الموريتاني بدكار (الذي يراس الاتحادية الموريتانية للكرتيه ) و قد سافر في هذه الرحلة مع وفد رياضي ضم الى جانبه ابنه , و استغل الفرصة وترك ابنه في امريكا وعاد هو مع الوفد الرياضي و استقبل بشكل رسمي من الوزيرة كمبا با , و لكنه بدأ مباشرة في التحضير للعودة الى امريكا من خلال بيع سيارته من(190) و قطعة ارضية يملكها ايضا . وقدم طلب الحصول على تاشرة الى امريكا مرة اخرى وهو امر اصبح يسيرا بعد زيارته الاولى .

و بعد وصول الى امريكا للمرة الثانية فاجأ الموريتانيين و سكان بلدية السبخة بطلبه الللجوء بحجة المضايقات و التهميش و هو الذي كان يسيطر على مقاطعة السبخة حيث اعتدى هو شخصيا و ابناؤه اكثر من مرة على فاعلين سياسيين في المقاطعة دون ان يتم توقيف احد منهم لمدة دقيقة .

بعد هذا الملف يؤكد اليوم انفو من خلال المقابلات التي اجراها و البحث الذي قام به ان الاسباب التي قدمها جالو طالبا للجوء عارية عن الصحة و لا تتماشى مع المعلومات التي يعرفها عنه الناس و مدى نفوذه في مقاطعة السبخة الذي اوصله للمناصب المذكورة , و ما هي الا حجة للحصول على تأشيرة دائمة في امريكا .

الفيديو

تابعونا على الفيس