أعلن الصحفي الشاب الشيخ ولد احمدي انه مستاء من اقصاء اسمه من لوائع الانتساب الاخير لنقابة الصحفيين الموريتانيين , حيث أنه بعد خروج اللوائح لم يجد الصحفي اسمه في أي منها وهو ما يرى فيه امرا مفتعلا تحركه ايادي بعينها
ولد احمدي الصحفي الذي عمل سابقا في قناة الوطنية و اذاعة كوبني وغيرهم طالب النقابة بالافصاح عن مصير ملفه و السبب وراء اختفاء اسمه .
و في ما يلي النص الذي توصل به اليوم انفو موقعا من الزميل الصحفي الشيخ ولد احميدي .
وقد حدد الصحفي مدة 24 ساعة للإفصاح عن مصير القضية او سيتجه للاعتصام مع مجموعة من الصحفيين أمام مقرها .
[ بعد أن قدمت ملفي كاملا لنقابة الصحافة الموريتانية للتسجيل في عملية الإنتساب التي أطلقتها الشهر الماضي، وبعد أن أعلنت النقابة عن اللوائح المتعلقة بالإنتساب بداية هذا الأسبوع ،والتي تتألف من ثلاثة لوائح وهي: لائحة المقبولين، ولائحة الذين يجب عليهم استكمال ملفاتهم، ولائحة المحظورين، وجدت أسمي مقصيا من جميع تلك اللوائح، فهنا أود أن أعلن استيائي من هذا التصرف الغير لائق، والذي أعتقد جازما أن هناك أيادي خفية تقف ورائه، وأطالب النقابة معرفة مصير ملفي فورا هذا مع الإعتذار..
وإذا لم تحل النقابة المشكلة وتعتذر فستكون هناك وقفة امامها ان شاء الله في غضون مهلة لا تزيد عن أربعة وعشرين ساعة .
كانت نقابة الصفيين قد افرزت عدة لوائح إحداها تضم مجموعة من المنتسبين الجدد وأخرى لمن تنقص ملفاتهم بعض العناصر وطالبت أصحاب هذه اللائحة بإكمال ملفاتهم كما رفضت بعض الأسماء بحجة عدم توفرشروط الانتسا فيهم
