قرار الداخلية الموريتانية ... طلاق بائن .

خميس, 01/12/2017 - 16:44

التعميم الذي اصدرته وزارة الداخلية الموريتانية ، الوصية على المنظمات و الاحزاب و المناط بها حفظ الامن و النظام ، بحظر انشطة و مشاغبات الحركة البرامية الشوفينية ، هو طلاق بائن بين راس تلك العصابة " واكى كي " و اجهزة الدولة التي ظلت تستخدمه ضد القضية و الوطن و ضد نفسه ، و التي اشرنا مرارا و تكرارا الى اصرار بعضها على التمسك به و بحركته ، و هو دليل اخر على ان اجهزة الدولة الخفية و العميقة كانت تغض الطرف عن قصد و تماهي ، عن سلوك الرجل و منظمته و استغلاله لمشاعر و عواطف البؤساء من المهمشين و المحر ومين من ابناء لحراطين و بقية القوميات ، بعلم و مباركة من بعض دوائر النفوذ الامنية تماما كما تستغله معامل صنع الازمات و خراب الشعوب لضرب الامن و الاستقرار في البلد ، هنا و بعد اتضاح المستور و انتهاء المهمة بفشل مطلق و ذريع ، ترى ماهي الخطوة الموالية بعد حظر نشاط المحظور اصلا ، خاصة و ان المفعول به " برام " بدأ يخوض غمار ورقته الاخيرة بمساعدة الطابور الخامس في النظام و الاعلام ، ويدعي سخفا و جبنا و مكارا انه يتعرض لمحاولة تهديد بالقتل من ساسة و امنيين في موريتانيا ، ليرفع من اسهمه في سوخ نخاسة لحراطين و بورصة العمالة الدولية ، انتهت للعبة ايها المتحاذقون و انكشفت الادوار الموزعة ، بين منهم في السلطة يسرب و يرهب و يرغب ، و منهم في ( الاعلام ) يروج و يهول و يلمع و الباقية منهم في ( المعارضة ) تندد و تبكي و تدعم ، نحن نعلم انه لن يمكث هنا سوى عشرة ايام لارتباطه باجندة تآمرية تخريبية خارجية تستهدف امن الوطن و نسيجه الاجتماعي ، بعد فشل عملية " اطار " التي كانت تستهدف احتفالات عيد الاستقلال ، بالتنسيق مع معارضين و رجال اعمال في الخارج و رئيس حزب في الداخل ، تنفذه فلول و اصحاب سوابق من حركته الماجورة ، فقط للتنبيه حتى لا يدعى اجباره على المنفى الاختياري او استدراجه لحكم اداري .

 

 

عن صفحة د . السعد ولد لوليد  على الفيسبوك 

الفيديو

تابعونا على الفيس