طمح المنتخب الجزائري لكرة القدم، خلال المشاركة الـ17 في نهائيات كأس أمم إفريقيا، للتتويج بلقب البطولة المقررة في الغابون، للمرة الثانية في تاريخ الجزائر.
وتمتلك الجزائر في الوقت الراهن، أحد أفضل أجيال كرة قدم في تاريخها، حيث تعج كتيبة المدرب جورج ليكنس بعدة نجوم، يلعبون مع فرق أوروبية كبيرة.
ويتقدم هؤلاء النجوم، رياض محرز وإسلام سليماني، ثنائي فريق ليستر سيتي الإنجليزي، وياسين إبراهيمي مهاجم بورتو البرتغالي، وفوزي غلام ظهير أيسر فريق نابولي الإيطالي، ونبيل بن طالب لاعب فريق شالكه الألماني.
كل هذه الترسانة من النجوم، تجعل الجماهير الجزائرية تمني النفس، ليصنع منتخب بلادها الحدث، ويتوج بالتاج الإفريقي للمرة الثانية في تاريخه.
ويستطيع أصدقاء محرز إسعاد الجماهير الجزائرية المتعطشة للألقاب، في حال قدموا أداء قويا، واتسموا بروح قتالية، كتلك التي ظهروا فيها، في النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم، التي أقيمت في البرازيل عام 2014، حيث تأهلت الجزائر إلى الدور الثاني، قبل أن تخرج بصعوبة على يد المنتخب الألماني العنيد، الذي توج بلقب هذه النسخة.
وسبق للمنتخب الجزائري أن شارك في كأس أمم إفريقيا 16 مرة، و فاز بنسخة عام 1990 التي استضافها على أرضه، ووصل إلى الدور النهائي عام 1980، وإلى المركز الثالث مرتين (1984 و1988)، والمركز الرابع مرتين كذلك (1982 و2010).
يذكر أن قرعة بطولة كأس أمم إفريقيا 2017، التي يتنافس على لقبها 16 منتخبا، أوقعت الجزائر في مجموعة صعبة، حيث سيتنافس "الخضر" على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور ربع النهائي، مع منتخبات تونس، والسنغال، وزيمبابوي.
وستفتتح الجزائر مشوراها في البطولة، بمواجهة منتخب زيمبابوي، في الـ15 من يناير ، قبل أن تلتقي في الجولة الثانية في مواجهة عربية خالصة مع منتخب نسور قرطاج، على أن يختتم "ثعالب الصحراء" مبارياتهم في دور المجموعات، بلقاء منتخب "أسود التيرانغا" (السنغال).
تجدر الإشارة إلى أن بطولة كأس أمم إفريقيا ستقام في الغابون، في الفترة الممتدة بين 14 يناير والخامس من فبراير 2017.
المصدر: RT