لم يتورع الهارب المدعوا "برام" يوما ، عن مهاجمة رموز قضية لحراطين العادلة وقادةالمجتمع و الدولة بشكل عام ، و لم يسلم من أذاه اقرب المقربين اليه حتى شبابنا اليافع الصادق المندفع نالهم شرر كيره الخبيث ، ذما و شتما تحقيرا و تنقيصا استغلالا و اذلالا تخوينا و تشويها ، لم يراعي الجبان في ذلك ذمة ولا الة ولا وقار لزعيم او شيخ او مناضل او رفيق ، اكتوى بخبثه القريب قبل البعيد و الرفيق قبل الغريم و المحسن اليه قبل المسيئ ، المراة و الرجل و الطفل كل في اذيته و من سوء مكره يناله سواء ، يمجد نفسه واصفا اياها بالنفس اللئيمة التي لاتحفظ عهدا و لا تقر بجميل فضل ، اليوم يعترف اللئيم بان في الوطن رحماء و في الدولة حكماء بعد ما ايقن تماما كيقينه بشخير و زفير انفاسه الخبيثة ، ان حبل مكره و سوء تدبيره و كيده لنا في باريس بات يلتف حول عنقه ، فبادر مذعورا مدحورا متوسلا وهو يهم بالتسلل ذليلا عبر ادغال شمامه و نهر السنغال ، الى نشر دعايته المغرضة التي تروجها ادواته الغادرة في الدولة و الاعلام و وسائط التواصل الاجتماعي ، مفادها ان امرا قضي و دبر للاجهاز عليه و قتله او الحاق الاذى به من طرف بعض اجهزة الدولة و بعض الساسة ،في رده على سؤال مقصود في مقابلة مفبركة من السنغال اياما قبل تسلله الى ارض الوطن ، و لكي لا يختلط حابل الدولة التي اتهم بعضها في مقابلته و تودد لبعضها مكرا كعادته ، بنابلنا و حبلنا الذي هو من مسد و الذي لن يسلم منه عنقه مهما طال الامد ، و نزولا عند رغبة الخيرين و الاشراف من اطر و كوادر وقادة و شباب لحراطين و رحماء و نبلاء كثر داخل موريتانيا و خارجها ، و نظرا لحالة الهستيريا التي طبعت سلوكه مؤخرا و ان كانت متاصلة فيه منذ زمن بعيد ، و استجابة لالحاح العائلة و ملتمسات الاخوة و الاصدقاء ، قررت بارادتي الواعية و المسؤولة و خطبا لود كل من ناشد فينا الترفع و التجاوز و الصفح ، ان اطلب من فريق الخبراء و المحامين و الجهاز الاداري مشكورين و مكرمين ، تعليق اجراءات الدعوى و المتابعة في حق الهارب اللئيم ، الدعوى و الاتهام اللذان تسمو حيثياتهما الى درجة الجناية الكيدية ضد مواطن على ارض اجنبية ، و احتفظ بحقي المطلق و المؤقت بتحريك تلك الدعوى و اصتصدار مذكرة الضبط و الاحضار في الظرف و المناسبة التي احددها .
الآن لك ان تعود ايها الجبان محتميا بعيدان قصب السكر و حشائش ( تاره ) ، لعلك بعد خمسة عشر يوما من العربدة و التوجس و استقاء الاخبار من المندسين في جهاز الدولة و الادارة ، فهت ان موريتانيا او سع من فرنسا و ان لها قانونا عفا عنك بالامس كما نصفح نحن عنك اليوم مؤقتا ، و على المتآمرين معك داخل اجهزة الدولة الذين ذكرت في مقابلتك الوهمية و المتماهين معك من ( معارضة الوهم ) ، ان يعلموا جيدا انهم لن يسلموا من سهامنا الناحرة وضرباتنا القاضية حالما اتيحت لنا فرصة لذلك .
نقلا عن صفحة د. السعد لوليد رئيس الرباط الشبابي