
احتضنت العاصمة نواكشوط حفل توقيع اتفاق تعاون علمي بين جامعة نواكشوط العصرية وجامعة "المنصورة" المصرية يشمل التعليم والبحث العلمي.
وقال نائب رئيس جامعة نواكشوط العصرية الدكتور الناني ولد المامي خلال حفل التوقيع على الاتفاقية في العاصمة نواكشوط، إن جامعة المنصورة تستطيع تقديم العديد من الخدمات العلمية والأكاديمية للموريتانيين في العديد من التخصصات حسب أولويات سوق العمل في موريتانيا.
وأوضح ولد المامي أن جامعة نواكشوط تحتاج للتطوير في القطاع الطبي، وهو المجال الذي تتميز به جامعة المنصورة، وكذلك القطاع الهندسي والزراعي والقانون والاقتصاد.
وأضاف ولد المامي أن موريتانيا غنية بالثروات المعدنية والسمكية، مما يفتح أفاقاً علمية وتكنولوجية لاستغلال الثروات الطبيعية للنمو الاقتصادي على الجانبين.
من جهته رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوي قال إن جامعته حريصة على دعم الأشقاء العرب والأفارقة على مستوى التعليم والبحث العلمي والتكنولوجي.
وأضاف أن هذا الحرص ينطلق من "دور مصر الفعال في المنطقة وبالأخص العلاقات المصرية الأفريقية-العربية"، مشيرا إلى أن "توقيع هذه الاتفاقية سيعود بالنفع على مصر وموريتانيا".
وتعلق الجامعتان آمال كبيرا على هذا الاتفاق لتعزيز مستوى العلاقات الثقافية والعلمية بين موريتانيا ومصر.