قال الرئيس الأسبق العقيد اعل ولد محمد فال إنه لا يمكنه أن يتفهم أو يقبل بحال من الأحوال انقلاب 2008 الذى أغرق البلد فى أتون أزمة سياسية وأخرى اقتصادية ، باتت اليوم تهدد بقاء البلد بالكامل، وإن موريتانيا مرشحة لمصير مشابه لما حصل فى الصومال إذا أستمرت الأوضاع الحالية على ماهي عليه.
وقال ولد محمد فال وهو أحد قادة انقلاب 2005 إنه يتفهم تحرك الجيش حينما يكون البلد يواجه أزمة سياسية مستحكمة أو غارق فى المشاكل، لكن أن تنقلب على السلطة وهي فى أوج العطاء الديمقراطى، خالية من الديون لأول مرة، بدأت للتو فى تصدير البترول، وضعها السياسى معزز بانتخابات تشريعة ورئاسية شفافة.
وقال ولد محمد فال فى مقابلة مع جون آفريك إن الديون الآن وصت حاجز 93% من الناتج الإجمالى المحلى.
وشبه ولد محمد فال حوار أكتوبر 2016 بالحوار الداخلى، الذى يحاول من خلاله شخص ما التعبير عن كوامن نفسه، قائلا إنه أنتهى إلى لاشيئ.
وقال ولد محمد فال إن ولد عبد العزيز (دون أن يسميه) بين خيارين أن يدرك حجم المشاكل التى يمر بها البلد، ويجنح إلى حوار مشروط بضمانات قانونية وسياسية، أو يتجه بالبلاد إلى الخراب والمزيد من التدمير.
وقال ولد محمد فال إن الجيش يجب أن يترك السياسية ، لأنه الضامن لإستمرار الأمة الموريتانية، وتسلل المصالح الشخصية إلى صفوفه منذر بالدمار والخرب. قائلا" لسنا فى حالة مثلى، نقرتب من النموذج الصومالى والإفوارى".