قال وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني إن الحكومة عملت خلال السنتين الماضيتين على إزالة "3000 عمل وظيفي متكرر، وعلقت المرتبات الخاصة بأصحابها" مشددا على أن لا علاقة لذلك بـ"الصدمة الحالية، وسيتواصل".
وقال ولد اجاي في مقابلة مع صحيفة "جون آفريك" إن موريتانيا تعاطت مع الصدمات الناجمة عن تراجع خامات الحديد، والتغيرات المناخية من خلال "تعبئة وتنويع إيرادات الميزانية".
وأضاف ولد اجاي أن العائدات الضريبية "انتقلت من 42 مليار أوقية عام 2009 إلى 140 مليار أوقية عام 2015".
وأشار ولد اجاي إلى أن الحكومة تعرضت لـ"حملة تشويه" فيما يتعلق بالعقار، الهدف منها "توقيف الإصلاحات الفعالة"، مضيفا أن جميع القطع الأرضية بالعاصمة نواكشوط وزعت بطريقة "غير عادلة، ومبهمة" وأن "70% من ساكنة العاصمة يعيشون بأحياء الصفيح، والخزينة لم تستفد قط من الضرائب العقارية".
وأوضح ولد اجاي أن السلطات الآن بصدد "القضاء على المنشآت التي لا تتناسب والوجه الحضاري للمدينة" وأنها قد وزعت أراض مجانا على الفقراء، ولا تزال لديها قطع أرضية احتياطية، تسعى من خلالها لـ"تحسين ظروف عيش المواطنين، وجمالية العاصمة".
وأكد ولد اجاي أن نسبة العجز في الميزانية وصلت "4% من الناتج الإجمالي المحلي عام 2015، لكنها في العام 2016 تصل 0%"، مضيفا أن نسبة الفقر انخفضت من "42% عام 2008 إلى 31% عام 2013".