في انتظار صفارة الحكم ,,,, حبيب الله أحمد

ثلاثاء, 12/20/2016 - 15:23

 

قتل سفير اعزل ليس مسلحا ولم يشترك على الاقل بيده اوسلاحه في قتل الناس امر مدان ومرفوض وغير لائق وليس عملا دينيا ولا بطوليا

نعم نقولها بقناعة لكن وبقناعة اشد نقول ان دولة مثل روسيا تحرك ترسانتها الجوية والبرية لابادة سكان مدينة بكاملها وقتلهم على الهوية حماية لتحالف طائفي شعوبي بغيض لابد ان تتوقع ان مواطنيها سيظلون في مرمى النيران لافرق بين ديبلوماسيهم وبائع المناشف

في حلب ايضا مات نساء واطفال ورجال لم يحاربوا احدا لم يحملوا السلاح ضد احد بل ماتت حوامل واجنة لاذنب لها على الاطلاق

انت تزرع الدم في حلب فهل تبكى لان الحصاد ظهر في تركيا مثلا

من يبكى على السفير الروسي بعين ويغمض عينه الاخرى عن الاف الشباب والرجال العرب السنة القتلى والمهجرين والمفقودين يجب ان يراجع طبيب عيون فلديه مشكلة يقينا في ديمقراطية غدد الدمع في عينيه ولديه قصور رؤية حاد وتيبس على مستوى مفرزات المشاعر الانسانية التى يجب ان تكون موحدة وليست حكرا على لون اوجنس ولا يستاثر بها قوي على ضعيف

منافق من يبكى قتل السفير الروسي ولايبكى قتلى بالالاف سقطوا في حلب بسلاح روسيا وبشار ونصر الله وروحانى والعبادى

حلب لاتباد هناك مخلوقات اسمها العرب السنة مستهدفون من الجميع لافراغ الشام والعراق ولبنان من اي اثر لوجودهم واستئصال شافتهم تلك هي الحقيقة

واخيرا ماحجم الرصاصة التى اردت سفير روسيا في تركيا مقارنة بحجم ترسانة روسيا التى جعلت علي حلب سافلها

عموما وفي كل الاحوال القتل مرفوض والتحريض عليه جريمة لكن بعض الدول تريد ان تقتل شعوبا بكاملها وان يامن مواطنوها شرور الانتقام وهي لعمرى معادلة غير مستقيمة اصلا ولافرعا

فليصفر الحكم

 

 

عن صفحة الكاتب على الفيسبوك 

الفيديو

تابعونا على الفيس