ﺟﺪﻭ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ : ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﺩ ﺑﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ

أحد, 12/18/2016 - 19:14

ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ” ﺍﺣﺬﺭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺩﻭﺩ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ” ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﻨﻜﺘﺸﻔﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻐﺮﺍﻓﻴﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺭﺳﻤﻪ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺷﺎﺑﺔ، “ ﺍﻟﺘﻴﺘﺸﻲ ” ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻒ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺋﺦ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ، ﻫﻮ ﻧﺠﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﻌﻮﺩ ﺟﺬﺭﻭﻩ ﻷﺑﻲ ﺗﻠﻤﻴﺖ، ﻭﻣﻦ ﺍﻡ ﺯﻧﺠﻴﺔ، ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺗﻔﺮﻍ ﺯﻳﻨﺔ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ .
ﺟﺪﻭ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻣﺆﺳﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻛﺎﺗﺐ ﻭﺑﺎﺣﺚ ﺳﻴﺎﺳﻲ، ﻟﺪﻳﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﻗﺒﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺮﻳﺪﻳﺔ ﻭ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪﻳﺔ، ﻭﻋﺒﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ، ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ، ﻭﻳﺤﻀﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻋﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﻢ ،ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 150 ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺷﻌﺮﻳﻪ .
ﺳﻴﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﻭﺗﻤﻮﻗﻌﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﺳﺮ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺳﺒﺐ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ، ﻭﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻻﺣﻘﺎ ﺗﺤﺖ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺭﺷﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ..” ﺣﺰﺏ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺣﺰﺏ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺄﺳﺲ 2007 ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ 2009 ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ 2010 ﻛﺄﺻﻐﺮ ﻛﻴﺎﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ..”: ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ 18 ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ، ﻭﻋﺠﺰ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ . ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻗﺪﺭﻱ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻻ ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻧﻲ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ، ﺃﻣﺎ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻧﺤﻦ ﺣﺰﺏ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ، ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ، .
ﻭﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﺟﺪﻭ ..”: ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻫﺪﺩﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺗﺮﺷﺢ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ .”
ﻭﻋﻦ ﺳﺮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ‏( ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ‏) ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ..”: ﺳﺮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻲ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻱ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﺴﻤﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﺧﻴﻚ ﺻﺪﻗﺔ . ”
ﻳﺮﻯ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺑﺄﻥ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ %80 ، ﻭﻣﺎ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻫﻮ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺸﻴﺪ، ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺑﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻥ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻗﺪ ﻭﻟﻲ ﺩﻭﻥ ﺭﺟﻌﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻓﻀﻞ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻣﺘﻴﻘﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻌﺒﺔ ﻭﺣﻆ ﻭﻗﺪﺭ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺂﻻﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ .

الفيديو

تابعونا على الفيس