مدفوعة بنتائج الاستكشافات الواعدة على نحو متزايد؛ رفعت شركة كوزموس للطاقة ميزانية التنقيب في المياه البحرية لموريتانيا والسنغال لتصل إلى 40 مليار فرنك غرب إفريقيا فرنك في عام 2016، في حين أنها كانت في حدود 11.6 مليار فرنك أفريقي في عام 2015.
المسؤول بالشركة أندرو إنجليس قال إن نوعية برنامج التشغيل الذي ستطبقه الشركة غير مسبوق بمثل هذه القوة.
ووفقا لتفاصيل المشروع، فإن هذا العمل سوف يبدأ في أبريل 2017 بمجموعة من الحفريات المتعددة والتي تمتد على نطاق واسع على امتداد شواطئ البلدين.
وتملك شركة كوزموس للطاقة 60 بالمائة من حقوق التنقيب عن النفط والغاز في السنغال، وبخاصة في مجالات سانت لويس وكايار. كما تسيطر على كتلة الغاز العملاقة الواقعة في المنطقة البحرية المشتركة بين البلدين. ويأمل الجاران أن يستغلال بشكل مشتركة هذه الاحتياطات على أن يبدأ الإنتاج في عام 2020.