إماراتية تلد طفلا بتلقيح اصطناعي

سبت, 12/17/2016 - 13:14

تمكنت امرأة إماراتية من ولادة طفل بمساعدة جراحين قاموا بزرع نسيج مبيض مجمد، أخذ منها حينما كانت طفلة، وخضعت لاحقا هي وزوجها لعملية تلقيح اصطناعي.

 

وتعد المرأة البالغة من العمر 24 عاما، أول امرأة في العالم تضع مولودا من نسيج مبيض تم تجميده قبل سن البلوغ.

 

وقالت موزة المطروشي، التي أنجبت طفلها في لندن، إن إنجابها للطفل يعد "معجزة" وأضافت: "لم أفقد الأمل أبدا، والآن وضعت طفلا، إنه إحساس رائع، إنها معجزة، لقد انتظرنا طويلا حتى نحصل على هذه النتيجة، الطفل بصحة جيدة".

 

وتعاني المطروشي من مرض "ثلاسيميا بيتا" الوراثي، الذي يُحدث اضطرابا في هيموغلبين الدم، ويكون مميتا إذا لم تتم معالجته، حيث خضعت الشابة الإماراتية لعلاج كيميائي وهو ما يضر بالمبايض، ومن ثم أُجريت لها عملية جراحية، لزرع نخاع في مستشفى "غريت أورموند ستريت" في لندن.

 

وقبل الخضوع للعلاج، عندما كانت في التاسعة من عمرها، أزيل مبيضها الأيمن في مستشفى بلندن، وتحديدا في ليدز، حيث تم الاحتفاظ بهذا النسيج المجمد في ظروف ملائمة لاستخدامه من قبل المريضة عند الحاجة لذلك، بعد سن البلوغ.

 

بقي النسيج مجمدا حتى العام الماضي، عندما أُرسل إلى الدنمارك، حيث جرت عملية زراعته للزوجة الإمارتية، التي خضعت لاحقا هي وزوجها لعملية تلقيح اصطناعي، زادت من فرصتهما في الإنجاب.

 

ويعطي هذا الاختراق الطبي الأمل لآلاف النساء، غير القادرات على الإنجاب بسبب الأضرار التي تتعرض لها المبايض، جراء الإصابة بالسرطان أو غيره من الأمراض.

فيديو: 

الفيديو

تابعونا على الفيس