أكد القنصل السوداني في موريتانيا نور أحمد حماد أن حادث مقتل السوداني في مطاردة مع الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية المغلقة في ازويرات غير مقصود وطالب بالإفراج عن الركاب الذين كانوا معه على متن نفس السيارة مؤكدا أن لاذنب لهم في الحادث.
جاء ذلك خلال زيارة القنصل لمدينة ازويرات الخميس الماضي على خلفية مقتل السوداني في مطاردة مع دورية من الجيش الوطني ،وذلك من أجل الاطلاع على الظروف التي قتل فيها الشاب السوداني، ورافق المنسق خال السوداني القتيل.
وسقط قتيل واحد خلال مطاردات خاضها الجيش الموريتاني قبل أسبوع مع منقبين عن الذهب في منطقة عسكرية مغلقة في ولاية تيرس الزمور، أقصى شمال شرقي موريتانيا.
وبحسب مراسل "صحراء ميديا" في الولاية فإن الجيش كان يتعقب عدداً من المنقبين عن الذهب دخلوا منطقة عسكرية مغلقة، وفيما توقفت عدة سيارات على متنها منقبون، رفضت إحدى السيارات التوقف ما جعل الجنود الموريتانيين يطلقون أعيرة نارية لإيقاف السيارة.
وأضاف المراسل نقلاً عن مصادر مطلعة أن إحدى الرصاصات أصابت شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً، كان على متن السيارة الفارة، ويحمل الشاب جنسية النيجر، رغم أصوله السودانية، إذ ولد في منطقة دارفور.
ودفن القتيل في مدينة ازويرات ، فيما تم اعتقال 8 المنقبين عن الذهب بطريقة غير شرعية، من ضمنهم 4 موريتانيين و4 سودانيين
sm