اتفق الرئيسان الأميركي باراك أوباما والتركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي على ضرورة وقف القتال في كل سوريا ووضع حل سياسي للأزمة، كما دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري المجتمع الدولي إلى الضغط باتجاه استئناف المفاوضات لحل الأزمة.
وقال بيان للبيت الأبيض إن أوباما وأردوغان اتفقا على الحاجة لوقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء سوريا وحل سياسي للأزمة، كما عبر أوباما عن شكره للجهود التركية في التوصل لوقف إطلاق النار في حلب الذي يسمح بإجلاء آمن للمقاتلين والمدنيين الراغبين في مغادرة المدينة تحت إشراف المنظمات الإنسانية الدولية.
وراجع الرئيسان التقدم في حملة التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، حيث شددا على الحاجة لاستمرار التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وتركيا.
وأكد أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس سلوفينيا في أنقرة أنه شرح للرئيس الأميركي كيفية تجاوز الصعاب التي تكتنف عمليات إجلاء السكان من شرق حلب.
وفي وقت سابق قال كيري في إفادة صحفية إن ما يقوم به نظام بشار الأسد في حلب "ليس أقل من مذبحة"، وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى وقف للأعمال القتالية في حلب فوري ودائم وقابل للتحقق.
ودعا وزير الخارجية الأميركي المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط من أجل دفع عملية المفاوضات قدما واستئناف العملية السياسية في سوريا.
وكان كيري قد بحث هاتفيا مع نظرائه الروسي والتركي والقطري الوضع في حلب، وأكد لهم ضرورة استمرار المساعي لوقف إراقة الدماء والعنف، معتبرا أنه "أيا كان ما أعلن الثلاثاء (من وقف لإطلاق النار) فمن الواضح أنه لم يستمر طويلا بسبب النظام".
الجزيرة