ﺗﻮﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺇﺟﻼﺀ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ - ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ - ﻣﻊ ﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺠﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻗﻒ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻭﺃﺣﻀﺮﺕ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﺳﺘﺄﻧﻔﻮﺍ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺳﻮﺭﻳﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﺳﺘﺆﻧﻔﺖ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺴﺎﻑ ﻋﺒﻮﺩ، ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ، ﺇﻥ ﺗﺼﻌﻴﺪﺍ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻳﺴﻮﺩ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺣﻠﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﺇﻥ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻖ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻭﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ - ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺳﻄﺖ ﻓﻴﻪ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ - ﻫﻮ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺇﺫ ﻗﻴﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﻼﺀ ﺟﻨﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎﺻﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻮﻥ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺑﻠﺪﺗﺎ ﺍﻟﻔﻮﻋﺔ ﻭﻛﻔﺮﻳﺎ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﺐ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻨﺬ .2012 ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺟﺒﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺻﻐﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺠﻮﻡ ﺷﻨﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺿﻴﻘﺖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﻴﺘﺎﻟﻲ ﺗﺸﻮﺭﻛﻴﻦ، ﺟﻠﺴﺔ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺄﻥ " ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺣﻠﺐ ﺗﻮﻗﻔﺖ ."
ﻭﺳُﻤﺢ - ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ - ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺣﻠﺐ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺇﺩﻟﺐ، ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻹﺟﻼﺀ ﻓﻲ 05:00 ﺻﺒﺎﺣﺎ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﺬ . ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﻗﺼﻒ ﺟﺪﻳﺪ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ، ﺭﺍﻣﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﺇﻥ " ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﺟﺪﺍ ... ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ( ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ) ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ، ﻭﻣﻘﺮﻩ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﻭﻣﺪﻧﻴﻮﻥ ﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﺇﻥ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺷﺮﻗﻲ ﺣﻠﺐ ﻗُﺼﻔﺖ . ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺑﻮ ﻟﻴﺚ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻮﺫ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻟﻺﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﺷﺨﺼﺎ ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻭﻳﺪﻋﻰ ﺯﻫﻴﺮ، ﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻮﺿﻰ ﻋﺎﻣﺔ . " ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻋﺪﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ، ﺃﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ".
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﺣﻠﻴﻔﺔ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺘﻠﻮﺍ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮﻭﻑ، ﺇﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ " ﻭﻗﻒ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ".
ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻙ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﺑﺄﻧﻪ " ﻫﺶ ﺟﺪﺍ ." ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ .
ﻭﻳﻮﺍﺟﻪ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺣﻠﺐ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻭﻧﻘﺼﺎ ﺣﺎﺩﺍ ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ . ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺎﺭ .
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺣﺸﻮﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻣﺘﻌﺘﻬﻢ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍ ﻹﺟﻼﺋﻬﻢ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺣﺸﻴﺔ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﺃﺩﻟﺔ ﻣﻮﺛﻮﻗﺎ ﺑﻬﺎ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺤﺎﻻﺕ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺑﻼ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺤﻘﻴﻖ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ 82 ﻣﺪﻧﻴﺎ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺗﻮﻓﻮﺍ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻨﻔﻴﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻭﺗﻘﻮﻻﻥ ﺇﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ .
ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ . ﻭﻳﻘﺪﺭ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﺘﻔﺎﻥ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 50 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ . ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ 1500 ﺷﺨﺺ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ، ﻭﺇﻥ 30 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻗﺪ ﻳﺒﻠﻎ 100 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ، ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ