ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﻈﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﺴﻤﻚ، ﺣﻴﺚ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﺈﻏﻼﻕ 3 ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻔﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ، ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺻﺮﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺧﻼﻝ ﺭﺩ ﻟﻪ ﺗﺤﺖ ﻗﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺤﻤﻞ ﻗﻄﺎﻋﻪ ﺃﻳﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺏ " ﻣﻮﻛﺎ " ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻞ ﺟﺪﻝ ﻭﺍﺳﻊ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻧﻈﻤﺖ ﻋﺪﺓ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻮﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ .
ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺼﻠﺢ ﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻒ ﻭﺳﻤﺎﺩ ﻭﺩﻫﻦ ﻋﺒﺮ ﻣﺼﻨﻊ ﻣﺼﻤﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﺪﺍﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻃﺮﺩﺗﻬﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﻃﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻨﻬﺎ .
ﻭﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﻒ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﺟﻤﺔ