بدأت صباح اليوم الأربعاء بمدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، جلسة من المفاوضات بين مناديب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) وعمدة بلدية ازويرات الشيخ ولد بايه، حول المقترح الأخير الذي تقدم به العمدة لحل أزمة إضراب (سنيم) الذي مر عليه شهران.
وذكر مصادر من داخل المدينة أن مناديب العمال المضربين انقسموا حول المقترح الذي تقدم به العمدة بين مؤيد ومعارض.
وقالت أن مندوبان بارزان من الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا الاجتماع هما أحمد لد آبيلىي وكنمي، قاطعا الاجتماع الذي بدأ صباح اليوم، فيما شارك بقية المناديب في الاجتماع الذي قد يكون الأخير في وساطة ولد بايه التي بدأت أول من أمس الاثنين.
وكان ولد باية قد تقدم بمقترح حل يقضي بعودة العمال المفصولين بمن فيهم العشرين الذين فصلتهم الشركة بشكل نهائي، وتعويض الشركة لشهري الإضراب وهو ما رفضته إدارة الشركة.
كما تعهد ولد بايه للعمال المضربين بطلب السلطات العليا في البلد بإلزام الشركة بتقديم مساعدة لجميع عمالها مقابل عودة العمال للعمل على أن يتم نقاش بقية القضايا خلال حوار يفتح لاحقا مع إدارة الشركة.
