ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﻭﻳﺔ، ﺇﺫ ﺗﻤﺖ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ 600 ﺷﺮﻳﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ، ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ .
ﺍﻷﻣﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻴﻢ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ، ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺇﻥ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺣﻔﻈﻪ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻳﻌﺰﺯ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺾ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﺟﺰﺀ ﻫﺎﻡ ﻭﺃﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .
ﻭﺃﺑﺮﺯﺕ ﻣﻨﺖ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ، ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻔﻬﺮﺳﺔ ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ، ﻭﺭﺑﻄﻪ ﺑﺎﻷﻧﺘﺮﻧﺖ .
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﻭﻳﺔ، ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ