احتضنت نوكشوط ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻧﺪﻭﺓ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺒﺤﺚ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺍﺑﺎﻩ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺳﺘﺴﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺜﺎﺭﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺟﻮﺍﻧﺐ : ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ..
ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ – ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ – ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻒ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺰﻫﺎ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ .
ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺓ ﻭﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ، ﺣﺘﻰ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﻤﺒﺪﺇ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ .
ﻭﺳﻴﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻏﺪﺍ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ : ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﻮﻗﻒ ﻭﺟﺪﻭﺍﺋﻴﺘﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .
ﻭﻳﺮﺃﺱ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻨﺼﻒ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ .
ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﻨﺪﻭﺑﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ