ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﺠﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﺃﻟﻒ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﺳﻨﺎﻥ، ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻛﺘﺘﺎﺏ 80 ﻃﺒﻴﺐ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻣﺘﺨﺮﺟﻴﻦ ﻭﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻧﻈﻤﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻤﺴﺖ " ﻏﻴﺎﺑﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﻟﺪﻭﺭ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ " ، ﻭﺍﺻﻔﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺄﻧﻪ " ﺗﻬﻤﻴﺶ ﻣﻤﻨﻬﺞ ."
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ " ﻧﻘﺺ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ، ﻭﻓﻘﺎً ﻵﺧﺮ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﺼﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﻜﻞ 30 ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ، ﺃﻱ ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺃﻟﻒ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻮﺽ ﺍﻟﻌﺠﺰ " ، ﻭﻓﻖ ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻥ " ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ 190 ﻃﺒﻴﺐ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻓﻘﻂ " ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ : " ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺩﻋﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻛﺘﺘﺎﺏ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ، ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺘﺎﺏ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 80 ﻃﺒﻴﺒﺎً ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ ."
ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻋﻤﻠﻪ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﻃﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻬﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺫﺍﺗﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﻤﺎﺳﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻲ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ."
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ " ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻳﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻪ ."
ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻧﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻃﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺑـ " ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﻢ ﺑﻄﺒﻴﺐ ﻣﺘﺨﺮﺝ ﻳﺤﻤﻞ ﺩﻳﺒﻠﻮﻡ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ " ، ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻃﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻓﻖ ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ .
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﺮﻓﺾ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻱ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻻﻛﺘﺘﺎﺏ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﻨﺸﺌﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻃﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ
