ما إن أعلن عن فتح باب الترشح لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين حتى أعلن العديد من الزملاء عن ترشحهم لمنصب نقيب الصحفيين ولعل من ابرز الأسماء البارزة ـ وكل الاسماء بارزةـ التي أعلنت عن ترشحها لمنصب النقيب حتى الآن:
ـ أحمد ولد البو
ـ الشيخ المهدى النجاشي
ـ الشيخ بكاي
ـ محمد الامجد ولد محمد الأمين السالم
ـ تماد بنت جدو
ـ سعيد ولد حبيب
ـ ابراهيم ولد عبدالله
ـ نقيب الصحفيين أحمد سالم ولد المختار السالم
ـ محمد سالم ولد الداه الذي أعلن في 16/11/2016 عن ترشحه
والذي قررنا بحول الله وقوته دعمه في هذا الترشح باعتباره صحفيا معروفا فى الاوساط الصحفية وصاحب تجربة وتاريخ نضالي معروف وفضلا عن هذا وذاك فهو يتمتع بعلاقات واسعة محليا وعربيا وعالميا .
ولم يأت هذا الترشح من طرف مرشحنا اعتباطيا أو حبا في الظهور وإنما جاء وحسب المرشح نفسه لدوافع شتى من بينها:
ـ المساهمة في تقوية وتطوير أداء نقابة الصحفيين الموريتانيين .
ـ الشعور بالمسؤولية الأخلاقية والمهنية تجاه هذا الصرح الصحفي الهام الذي أسس لأهداف نبيلة وعلى رأسها الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحفيين.
ـ النضال من أجل المحافظة على ما تحقق من مكاسب في مجال الحريات الإعلامية والسعي إلى تعزيزها والتمكين لها من خلال تنقية الحقل ووضع ضوابط للمهنة وانتشالها من واقعها المرير إلى واقع أفضل .
ـ تصحيح الصورة النمطية السلبية التي لحقت بممتهني الصحافة ونالت من شرف وكرامة مهنتهم في بلادنا.
ـ النزول عند رغبة العديد من الزملاء الذين طالبوه بالترشح لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين.
وتجلى ذلك في التكتلات الصحفية التي سارعت إلى تبني هذا الترشح ودعمه ومن بينها التجمع الوطني للصحافة الجهوية وجمعية المصورين الموريتانيين وشبكة الصحفيات الموريتانيات.وتكتل صحفيون أحراروغيرهم.
أما الأهداف التي يسعى مرشحنا إلى تحقيقها فمنها على سبيل المثال لا الحصر:
ـ الحفاظ على استقلالية النقابة والابتعاد بها عن كل أنواع محاولات الاختراق.
ـ العودة بالنقابة إلى دورها الريادي الذي واكب انطلاقتها الأولى.
ـ تكريس وتعزيز هدفها الأول وهو الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحفيين.
ـ تطوير أداء العمل النقابي وتكريس مبدإ المجايلة من خلال تمكين الصحفيين الشباب من جُل الأدوار القيادية فيها وإتاحة الفرصة أمامهم لفرز قادة ميدانيين قادرين على السير بالحقل الصحفي نحو مزيد من التقدم والازدهار.
ـ السعي مع الجهات المعنية بالقطاع من أجل البدء في تطبيق نتائج الأيام التشاورية لإصلاح قطاع الصحافة.
ـ تعزيز مبد إ التشاور وتقوية وتطوير آلياته ليشمل كل الزملاء ومؤسساتهم لأجل خلق أرضية لحل مشاكلهم المهنية والاقتصادية والاجتماعية.
ـ استحداث مقر جديد للنقابة يتوفر على وسائل مقبولة والسعي من اجل الحصول على قطعة أرضية لتشييد مقر دائم لها.
ـ المطالبة بقطع أرضية تشكل بداية مشروع سكنى للصحفيين.
ـ تأسيس النادي الاجتماعي والثقافي للصحفيين يشكل ملتقى للتبادل.
ـ- تأسيس صندوق للتضامن الصحفي يقدم المساعدات للمرضى والمصابين بأعطاب أثناء تأديتهم لواجبهم المهني والسعي إلى أن يستفيد المنتسبون للنقابة من الضمان الصحي.
ـ الاهتمام بقضية المتعاونين داخل المؤسسات الإعلامية الخصوصية والعمومية من خلال مراجعة شاملة لعقود العمل والتوصل إلى صيغة عقد عمل موحد تكون النقابة طرفا فيه، يضمن المزايا والحقوق للزملاء العاملين في المؤسسات الإعلامية.
ـ وضع حد لإجراءات الفصل التعسفي للزملاء وضياع حقوقهم ومسايرتهم من خلال الدعم المادي والمعنوي أثناء كل مراحل التقاضي.
ـ ربط صلات تعاون بناء ما بين النقابة ومثيلاتها عربيا وإفريقيا ودوليا.
ـ السعي مع الجهات المعنية من أجل تأسيس معهد للتكوين الصحفي يتوفر على كل الوسائل من أجل تطوير وتأطير الصحفيين الشباب.
ـ تأسيس هيئة استشارية من عمداء المهنة تشكل مرجعية للنقابة تستعين بها في حل الإشكالات وتسوية النزاعات والرجوع إليها في القضايا الاستراتيجية والجوهرية للنقابة.
ـ تشكيل لجان صحفية متخصصة داخل النقابة تعنى بدعم وتطوير الصحافة المتخصصة كالصحافة الرياضية والاقتصادية والنسائية والشبابية والبيئية والصحية.
إن تحقيق هذه الأهداف وحدها كفيل بإخراج النقابة من حالة شبه الخمود التي تعيش فيها كما أنها كفيلة بإحداث نقلة نوعية في المشهد الصحفي وبعث الروح فيه من جديد.
ولله الأمر من قبل ومن بعد