قالت مصادرخاصة إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعد عودته من الحوضين سيقيل بعضا من وزرائه.
حيث لا حظ رئيس الجمهورية خلال زيارته للشرق الموريتاني عدة خدع في مختلف قطاعات الدولة الاساسية كالتعليم والصحة والعدل، فالتعليم الذي بذل فيه الغالي والنفيس وأعلنت السنة 2015 سنة تعليم، يعيش تدهورا متناميا وهوفي أسوء أيامه ولا حظ رئيس الجمهورية أن وزير التعليم تخدع الرئيس ووزيره الاول
وليس واقع الصحة من ذلك ببعيد حيث أدرك رئيس الجمهورية من خلال زيارته للحوضين أن البلد يعاني على مستوى الصحة فهناك طاقم كبير وتجهيزات وافية لكن قمة القطاع لا تؤدي عملها بالصفة اللائقة بل وتخدع الرأي العام ورئيس الجمهورية ولم يعد يخفى أنها فشلت في كل المهام الموكلة بها.
أما العدل فقد ظهر عجز القطاع وكبار مسؤوليه في أكثر من موقف حيث فشل قطاع العدل في حسم أكثر من موقف ولا تزال قضية احتجاز بعض الحراس في السجن من طرف بعض السلفيين بالأسلحة البيضاء داخل السجن ولديهم وسائل اتصال راقية تعمل في الداخل والخراج ، وصمة عار على جبين قطاع العدل وذلك في حادثة لم يشهد لها البلد مثيلا، وظهر أن وزارة العدل لا تهتم بالسجناء ولا بمتابعتهم ولا يهمها غير المناصب السامية في الدولة؛ويضاف إلى ذلك عملية القتل التي حدثت في دار النعيم .
وهناك بعض الوزراء الذين لم يكشف عن قطاعاتهم لكنهم عرفوا بالفشل في تسيير قطاعاتهم عند الرأي العام سيقالون أيضا على أعقاب فشلهم في تأدية مهامهم الموكلة بهم