نظمت حركة الانبعاث الانعتاقية (ايرا) صباح اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا حول ما أسموه انكار الرئيس لوجود سجناء الرأي العام في موريتانيا وذالك على خضم المؤتمر الذي عقده مساء الخميس الماضي
وأكدت الحركة في بيان لها وزعته على هامش المؤتمر وتلقى اليوم انفو نسخة منه أن عدم وجود زنزانات بالنسبة لهم مقولة مفبركة وعارية من الصحة
وهذ نص البيان:
في خضم مؤتمره الصحفي مساء الخميس الذي بدأه بالعنف اللفظي ضد بعض الصحفيين متبوعا بأوامر قطع البث كما هي العادة لدى صغار دكتاتوري العالم الثالث انكر الجنرال عزيز وجود سجناء اأي في زنزاناته با لنسبة له فان بيرام ولد اعبيد ورفقائه ليسو الا مجرد جانحين مبتذلين في نزاع قانوني مع العدالة ولايتذكر حتى الاحكام الصادرة في حقهم ولاظروف اعتقالهم رغم ذالك فانهم لم يبذرو صناديق الدولة من خلال زمرة وسيطة ولم يمنحو أو مناقصة غير مستخقة ولم تمنح زوجاتهم حق الاستثمار في المجال العقاري با لعواصم الأوربية الكبيرة على حساب دافع الضرائب الموريتانية لقد تابعنا في مبادرة الانبعاث الانعتاقية هذ المؤتمر الصحفي الذي عيئت له الاذاعات والقنوات العمومية والخصوصية ولذي جاء في ختام الخرجات الكرنفالية اقتداءا بمعلمه الاكبر معاوية ولد الطايع ولتي تجول خلالها الجنرال وموكبه في سيارات فاخرة ضخمة داخل قرى تعاني من العطش في شرق البلاد
وان اقل مايكن أن نقوله بهذ الخصوص هو أن الجبل الرئاسي تمخض فولد فأرا
وبعد مهزلة نهاية السلطنة هذه فان ايرا تنبه الرأي العام الوطني والدولي الى النقاط التالية
1يواصل العديد من مناضلي حقوق الانسان بمن فيهم صاحب جائزة الامم المتحدة 2013 بيرام ولد اعبيد التعفن في سجون ولد عبد العزيز وفي خرق سافر للمعاهدات التي صادقت عليها الدولة وفي خرق سافر للاجراءات القضائية المعمول بها في موريتانيا
2لقدتم توقيف هؤلاء المساجين على خلفية شجبهم الرق والعبودية العقارية وعنصرية الدولة تلك الاعمال البغيضة التي يعاني منها لحراطين والزنوج في موريتانيا
3على أية حال لن يثنينا أي شيئ ولا أي أحد عن انضال السلمي بغية بروز موريتانيا عادلة ومنصفة وان الامر مرتبط كليا بالغاء الرق بشكل فعلي وانهاء العبودية العقارية واطلاق سراح سجناء الرأي فورا
صادر عن اللجنة الاعلامية للحركة