
دخل أساتذة التعليم الفني بموريتانيا في إضراب عن العمل وذلك لمدة خمسة أيام بدء من اليوم الاثنين وعند تمام الساعة 8 حتى 14 من الشهر
وقال الأساتذة في بيان تلقت الطواري نسخة منه أن الإضراب جاء على خافية الظروف الصعبة التي يعيشها أساتذة التكوين الفني والمهني والتي كانوا يحلمون بتحسنها في ظل العناية التي يوليها رئيس الجمهورية لقطاع التكوين الفني و المهني، إلا أن هذا الحلم أصبح كابوسا، نظرا لعدم تجاوب الوزارة الوصية مع العريضة المطلبية للنقابة.
واكد الاساتذة في بيانهم أن أي اقتطاع للعلاوات المكتسبة من (تجهيز وبعد وطبشور) هو خط أحمر قد يفضي إلى سنة بيضاء.
نص البيان:
إن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الفني والتكوين المهني لتُثمن صمود ونضال منتسبيها في الإضراب الذي بدأ اليوم ولمدة خمسة أيام وذلك ابتداء من 14 نوفمبر 2016 عند الساعة 8 صباحا وحتى 18 نوفمبر عند الساعة السادسة مساء.
وقد بلغت نسبة التجاوب مع هذا الإضراب أكثر من 95% بل في بعض المؤسسات وصلت نسبة التجاوب 100%.
نشير إلى أن وزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال لم تتجاوب مع العريضة المطلبية للنقابة رغم حرص النقابة على تلبية دعوة الوزارة للنقاش لكنها لم تقدم حلولا ملموسة للمطالب المطروحة بل كان النقاش عاما.
إن الظروف الصعبة التي يعيشها أساتذة التكوين الفني والمهني والتي كانوا يحلمون بتحسنها في ظل العناية التي يوليها رئيس الجمهورية لقطاع التكوين الفني و المهني، إلا أن هذا الحلم أصبح كابوسا، نظرا لعدم تجاوب الوزارة الوصية مع العريضة المطلبية للنقابة منذ أكثر من سنتين والتي لم يتحقق منها أي مطلب، وكذلك سوء تسيير القطاع وعدم إعطاءه عناية للمصادر البشرية.
إن أي اقتطاع للعلاوات المكتسبة من (تجهيز وبعد وطبشور) هو خط أحمر قد يفضي إلى سنة بيضاء. وفي الختام فإننا سنواصل النضال بإذن الله تعالى من أجل تحقيق هذه المطالب كافة بكل أشكال النضال المسؤلة والمشروعة. عن المكتب التنفيذي الأمين العام شيخنا ولد محمد الحسين.