تعيش مدينة "تجكجة" عاصمة ولاية تكانت وسط موريتانيا حراكا سياسيا متصاعدا لاستقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح غد الاثنين 14-11-2016.
وقد توافد على المدينة عدد من الأطر والفاعلين السياسيين، وهيئات المجتمع المدني من أجل تعبئة الجماهير، وتهيئة اللافتات المرحبة بالرئيس، والشعارات التي سيستقبل بها الوفد الرئاسي.
وقد وصل قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا قبل يومين من الزيارة، كما وصل بعض الوزراء المنتمين للمنطقة وبعض النواب والعمد الفاعلين فى الساحة، مع حراك أمنى ملحوظ بمجمل المناطق المحيطة بها.
وتتوافد حشود السيارات وممثلي أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس، والمنتخبين إلى مبنى الولاية للتشاور مع السلطات المحلية حول ملف الزيارة التي تدوم عدة أيام وتستهدف كافة بلديات ومقاطعات الولاية باستثناء بلدية "لحصيره" الواقعة جنوب بلدية "القدية" دون معرفة الأسباب.
ويباشر القائمون على الزيارة من مختلف الداعمين للرئيس منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد 13 نوفمبر 2016، حشد الجماهير من ضواحي المدينة على متن السيارات التابعة لهم، وسط لجوء كل طرف إلى استعراض عضلاته فى الساحة، رغم الوقت القصير الذى لايزال يفضل المقاطعة مع الحدث الأكثر فى تاريخها منذ انتخابات الرئاسة 2009.
زهرة شنقيط
