الطابور الخامس و التبشير بالبؤس

اثنين, 03/14/2016 - 13:00

الكاتب : م . احمد جدو ولد الزين

 

إن المتتبع للساحة السياسية حاليا يجد مفارقات عصية على الفهم فهناك من يحتفل ويزرع القلق فى نفوس المواطنين الآمنين البسطاء بوعيدهم بالفقر متطابق مع الشيطان فى ذلك

 وفى الجانب الآخر يجد موالاتا حائرة منتظرة إلى مالانهاية ولاترد إلا بصيغة التزلف دون إقناع .

إن هذه الوضعية تتطلب طبقة سياسية مقنعة منا نحن كمساندين وداعمين لفخامة الرئيس من أول وهلة فعلينا القيام بدورنا دون التفكير فى النفعية و إنما فى حماية وطن نتحمل مسؤولية تسييره فى هذه الحقبة و التاريخ سيشهد , فالنكن موفقين فى خرجاتنا الإعلامية دون مكابرة  و الإبتعاد عن الديماغوجية متمثلين قول القائل لاتنه عن خلق وتاتي مثله     عار عليك إذا فعلت عظيم

إن الوضع الدولى الحالى يفرض على الجميع تحمل المسؤوليات التاريخية تجاه وطنه فلا ننتظر من الغير حماية وطننا فإتفاقيات الدفاع المشترك لم تكن يوما فاعلة و أحرى فى الظروف الحالية ولا نطلب  حماية إقتصادنا فالكل منشغل بذاته ومسؤولية الحفاظ على اللحمة الإجتماعية تقع على عواتقنا .

وهكذا فإنه إنطلاقا من هذه المعطيات فإنه من المؤسف و المثير للشفقة هذه المواقف  التى تصدر من حين لآخر من هذا الطابور الخامس من معارضة وغيرها من الذين يدعون الحياد فى الداخل و الخارج فماذا ينتظرون هل هناك من يد سحرية ستحقق لهم أمنياتهم الأنانية فهم مخطئون بهذه المواقف والكرنفالات الإستنزافية لهم هم دون غيرهم فهم بما يدعون لا يخلو الحال من أمرين :

إما أن يكون مايروجون له صحيح فهذا يتطلب منهم تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا الشعب الطيب والمساهمة فى الخروج من الأزمة ولن يكون ذلك بالتطرف فى المواقف و الأفكار والإعراض عن الحوار.

وإما أن يكون مايدعون إفتراء فلهم تجارب تفيدهم ويجب على عقلاءهم تجنيبهم عبثية هذا المنحى .

إنه فى الخلاصة يجب الإعتراف من تحقيق بلادنا بقيادة فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز إنجازات هامة و مصيرية :

فقد تم تجنيب بلادنا الأخطار المحدقة التى عصفت بدول الجوار إلا ما رحم ربك وذلك بفضل الله ثم بتجهيز و إعداد قواتنا المسلحة وقوات أمننا لمثل هذه التحديات ,

ثم تمت محاربة الفساد بصورة جلية مما مكن بلادنا من التوفير لإنجاز مشاريع عملاقة وباقية مثل الطرق و المطار والتجهيزات الطبية و الكهرباء و المياه إلى غير ذلك من مشاريع حيوية لها تأثير مباشر على حياة السكان

كما أن الحضور السياسي لبلدنا قد شهد تطورا ملحوظا بقيادة الرئيس من وساطات إقليمية و رئاسة لمنظمات إقليمية و دولية .

أردت التنويه بهذه النقاط الثلاثة التى تعتبرها كل الدول تحديات وذلك لإنارة الرأي العام و تزويده بحقائق غير قابلة للطعن من أجل الصمود أمام هذا الطابور ......يتواصل.

الفيديو

تابعونا على الفيس