قال رئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا الحسن ولد محمد إن النظام الموريتاني تراجع خطوات إلى الوراء في ملف الاسترقاق "بإنكاره لوجود العبودية في أكثر من خرجة له، سواء من رئيس البلاد، أو أعضاء حكومته
ووصف ولد محمد النظام بانه عاد للزج بمحاربي الاسترقاق كما سماهم في السجون عبر محاكمات سياسية، وفي تلاعب واضح بالملفات القضائية". على حد تعبير زعيم المعارضة الديمقراطية
وعن ملف الارث الانساني قال "ما زال هو الآخر يراوح مكانه، والإجراءات التي اتخذت فيه كانت استعراضية واحتفالية، ولم تنعكس على واقع المتضررين الحقيقيين، ولم تُزل ظلما كان قائما، ولم تُعد حقا كان مسلوبا".
و اشار ولد محمد في مقابلة مع وكالة انباء محلية أن المعارضة تتحدث عن واقع أنتجته ممارسات الأنظمة. و للأسف فان فساد هذا النظام الحالي وعجزه لا يحتاج إلي دليل. حسب ولد محمد
