رفض الرئيس النيجيري محمدو بخاري مطالب صندوق النقد الدولي برفع القيود المفروضة على النقد الأجنبي والسماح بسعر صرف أكثر مرونة لعملة البلاد "النايرا".
وقال بخاري في مقابلة تلفزيونية أمس الاثنين إنه لن يدرس إنهاء سعر الصرف الثابت لعملة بلاده مقابل الدولار مشددا على أن تخفيض العملة غير وارد فى هذا الوقت.
وأضاف أن القيود على النقد الأجنبي مهمة لأن بلاده أكبر منتج للنفط في أفريقيا ربما لا تستطيع تحمل فاتورة الواردات كما كان الحال في الماضي نظرا لتراجع إيرادات النفط.
ويتم تداول النايرا مقابل الدولار في السوق الثانوية بأقل 40 فى المائة عن سعر الصرف الرسمي بعد القيود التي فرضها البنك المركزي على الحصول على العملة الصعبة للحفاظ على احتياطياته من النقد الأجنبي.
وفي الشهر الماضي دعا صندوق النقد الدولي نيجيريا إلى رفع القيود التي فرضها البنك المركزي العام الماضي والسماح للعملة بأن تعكس قوى السوق بشكل أكبر بعدما أثرت القيود بشكل كبير على القطاع الخاص.