د.السعد ولد لوليد
قلناها و لا نخاف عقباها ذات يوم ، و نشق البحار و نعبر القارات الآن الأجلها ، أن أبناء شعب لحراطين و خريجي مدارس الحرية و الإنعتاق ، لن يقبلوا بعدها أن تكون قضيتهم و احلام شعبهم ، و تضحيات قادتهم و شبابهم و نسائهم ، تجارة بين الزنوج و حراطين الزنجية و من والاهم ، وان الغلبة ياهذا في النهاية هي للصدق و النصر لامحالة للمدرسة و القضية و للحراطين الشرفاء الأوفياء ، مهما تحالفتم سرا و علانية خلف الشيخ !؟ و بايعتم و بعتم و كاتبتم و كتبتم ، و تصالحتم أصلا مع مشايخ الإقطاع القبلي و الجهوي و درستم ، و ركبتم لذلك سنام القضية و لعبتمواها أدوارا بهلوانية تآمرية مكشوفة خادعة وماكرة، بين الحزب و المعاهدة و الحركة و الزعيم و( الوفاء و الصمود ) للرئيس ، لكنه هيهات ثم هيهات و ماعليكم سوى الصبر على الضرب بيد من حديد ، لكل من تسول له نفسه المريضة الاستخفاف بنباهة الإنسان الحرطاني الشريف ،أو إستغلال بؤس و شقاء الخيرين من أبناء جلدتنا ، بعد أن تفتقت خيوط الشبكة و إتضحت معالم اللعبة الكبرى .
السعد و لوليد
نائب ريس حركة إيرا
الناطق الرسمي بسم الحركة .
المصدر: مراسلون