نظمت الاتحادية الإفريقية للمنظمات المهنية للصيد التقليدي وإدارة الموارد الحيوانية بالاتحاد الإفريقي بالتعاون مع الاتحادية الوطنية للصيد اليوم الأحد بنواكشوط ملتقى نسائيا حول
"حقوق المرأة فى إفريقيا ومساهمة المرأة الإفريقية فى قطاع الصيد البحري" في إطار تخليد العيد الدولي للمرأة بمشاركة 47 دولة إفريقية.
وقال وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني النانى ولد أشروقة ان الحكومة تولى عناية هامة للمرأة وعيا بأهميتها كفاعل اقتصادي واجتماعي،حيث اتخذت سياسة تمييز ايجابي من أجل إشراكها من خلال دعم التكوين والاكتتاب والولوج للمهن .
وأكد أن الإستراتيجية الحالية للتسيير المسؤول وللتنمية المستدامة للقطاع 2015-2019 تجسد هذا التوجه من خلال رؤية بعيدة المدى تسعى إلى حماية الثروة السمكية ومحيطها وتعزيز أندماج القطاع فى منظومة الاقتصاد الوطني . وفق تعبيره
وأضاف وزير الصيد أن الاقتصاد الموريتاني يعتمد بشكل كبير على الثروات السمكية وأن الحكومة الموريتانية تسعى إلى تحقيق أفضل العوائد المترتبة على استغلال وتسيير واستدامة قطاع الصيد والاقتصاد البحري وتعميم مردوديته على كل
وبدورها رحبت عمدة بلدية تفرغ زينه فاطمة بنت عبد المالك بالنساء الإفريقيات المشاركات فى هذه الورشة؛ وثمنت دور المرأة الإفريقية فى الاقتصاد الإفريقي،داعية النساء الإفريقيات إلى المزيد من العمل والتضحية من أجل مستقبل واعد .
من جهة أخرى عبر رئيس الاتحادية الافريقية للمنظمات المهنية للصيد التقليدي أحمد ولد عبيد عن أمله في أن تدرج التوصيات الصادرة عن هذا الملتقى في الاجتماع القادم لوزراء الصيد في الاتحاد الإفريقي.
أما ممثل الاتحاد الإفريقي ابوبكر سيدى بى، فقد بين أهمية دور المرأة بالنسبة للاتحاد الإفريقي واسهامها البارز فى قطاع الصيد والمساهمة فى الأمن الغائي، مضيفا أن على الاتحاد الافريقي أن يعمل على دفع البنوك إلى توفير القروض لتمويل نشاطات النساء بقطاع الصيد .