
فجرت الحكومة الأمريكية الثلاثاء 01 مارس عن وثائق خاصة لتعود لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، وكشفت إحدى الوثائق عن نقاش قادة التنظيم لخطة إعداد اتفاق مع الحكومة الموريتانية يلزم جناح القاعدة في المغرب الإسلامي بعدم استهداف موريتانيا لمدة عام.
ووفقا للوثيقة التي حصلت عليها وكالة "رويترز" فإن الوثيقة تكشف نقاشات قادة التنظيم لخطة الاتفاق مع موريتانيا، وذلك خلال العام 2010 على أن تلتزم موريتانيا بإطلاق سراح سجناء القاعدة، وكذا التعهد بعم شن أي هجوم على التنظيم من الأراضي الموريتانية.
كما ستدفع الحكومة الموريتانية – حسب الوثيقة ما بين 10 و20 مليون يورو (11 و22 مليون دولار) سنويا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي لتعويض المتشددين ومنع خطف السائحين.
ونصت الوثيقة على أن الاتفاق قابل للتجديد.
وكالة "رويترز" نقلت عن الحسين ولد الناجي المستشار القانوني للرئيس الموريتاني نفيه بشدة وجود أي صلة لحكومته بمثل هذا الاتفاق، مردفا أن موريتانيا تعارض دائما دفع الفدى والتمويل غير المباشر للإرهاب وإنه لا يوجد أي اتفاق سري بين موريتانيا وهؤلاء الأشخاص.
الوثيقة أشارت إلى خطة الاتفاق مع موريتانيا، والدخول في هدنة معها، سيمكن قاعدة المغرب الإسلامي من وضع الكوادر في قواعد خلفية آمنة متاحة هناك وسيمكن المجموعة من التركيز على الجزائر.
المصدر: الاخبار