حسب مصادر محلية على لأراضي السورية فقد استأنفت المقاتلات الروسية
فجر اليوم الثاني لوقف إطلاق النار غاراتها في سوريا، مستهدفة قرية حربنفسة في ريف حماة وقرية غرناطة في ريف حمص الشمالي،
بحسب ما أفادت مصادر محلية على الأرض، كما قصفت مدفعية النظام أطراف مدينة بصرى الشام قرب درعا مع ساعات الصباح الأولى.
وكانت روسيا قد أكدت أن غاراتها مستمرة على داعش والنصرة والمنظمات المصنفة إرهابية، حتى مع بدء العمل بالهدنة.
ولكنها قالت إنها أوقفت غاراتها في اليوم الأول دعماً لعملية وقف إطلاق النار. إلا أن ناشطين محليين وفصائل معارضة اتهموا النظام بخرق الهدنة في أكثر من منطقة في يومها الأول، ووثقوا نحو 15 خرقا على امتداد الأرض السورية.
من جهته، طالب الائتلاف السوري المعارض مجلس الأمن بالتصرف تجاه الخروقات التي ارتكبها نظام الأسد خلال يوم الهدنة الأول.
وأكد أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف، أنس العبدة، أن الجيش الحر وفصائل الثورة لا تزال ملتزمة بالهدنة، واعتبر أن الخروقات الموثقة خلال الساعات الأولى تتعمد إجهاض الهدنة، وإحباط أي مدخل للحل السياسي.