.
.
.
.
.
.
يقول جل من قائل" ياأ يها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلك خير لكم إ ن كنتم تعلمون" صدق الله العظيم
خطاب شرعي ديني يخاطب المكلفين" فكما قال سيد عبد الله ولدحاج إبراهيم:
يدخل في خطابه جل علا: المومنون البالغون العقلا
ففي أي هؤلاء يمكن ان نصنف أمن الطرق؟؟ الذين اتخذوا يوم الجمعة يوما لزرع الهلع في قلوب أصحاب السيارات الذين ارتشفهم الفقر دون سابق إنذار ؟فلا نداء المساجد بمانعهم عن ما يفعلون ولا الوجوه التي أذبلها الفقر تحصد منهم الشفقة
كل ما في الأمر هو أن ساكنة انواكشوط أصبحت تسأل المولى أن يؤجل يوم الجمعة بدلا من إنتظارهم له بقلوب يملأها الشوق إلى رحمة الله والتآخي والتعاضد والتراحم, والسبب في ذلك هو أن أمن الطرق أصبح يقعد لهم بالمرصاد كما يقعد النعاس بطريق المستغفرين بجوف الليل_. ليقبضوا على سيارات لم يذنب أصحابها , والثقيل في الأمر هو أن يوم الجمعة يعتبر آخريوم من أيام الدوام الأسبوعي وبالتالي لابد للمتضررين من الإنتظار حتى يوم الإثنين وبذلك يتفاقم المبلغ ليصبح 4000 أوقية هذا في مايخص السيارات الصغيرة أما الكبيرة فسعرها فوق ذلك. فقد يصل لليوم الواحد إلى
12000أوقية-
كل هذه المبالغ تدفع بمجرد دخول الحظيرة- هذا باستثناء الغرامة التي تدفع- فهذه- تتراوح بين 3000إلى 6000أقية ومن السذاجة بمكان إرغام السائقين على شراء التأمين وتغافل الدولة عن شرائك التأمين التي لا تقدم أية خدمة للمواطنين فلا تعويض يرجى منها ولاشيء
شعور ما يخالجني أن المسؤولين عن القضية وراء كل ما يحدث فلولا تواطؤ هم مع هذه الشوفينية التي لا تعرف الرحمة أعني أمن الطرق لما تسنى اضرام النار في قلوب أشعلها الفقر. وللإنصاف يبقى السؤال المطروح هل الحكومة على اطلاع تام بما يحدث في حظيرة الجمعة هذه؟؟
جمعة مباركة