علن مسؤول بشركة "سويفت" العالمية لتحويل الأموال بين البنوك إن الشركة بدأت مجددا في التعامل مع عدد من البنوك إيرانية بعد رفع عقوبات عن إيران على إثر توقيعها على الإتفاقية النووية.
ويقول المسؤول إن الشركة ستعطي مجالا لعدد من البنوك بطهران لإستعمال شبكتها في تحويل أموال لبنوك اخرى حول العالم.
وكانت الشركة، ومقرها بلجيكا، منعت البنوك الإيرانية من استخدام شبكتها في عام 2012 بعد فرض عقوبات دولية على إيران على خلفية برنامجها النووي.
واسم "سويفت" هو اختصار لـ"جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك" بالانجليزية.
ووفقا لإتفاقية طهران مع قوى العالم الكبرى بشأن برنامجها النووي، رفعت معظم العقوبات الدولية التي كانت قد فرضت عليها سابقا.
وشكل "بطء" إعادة استعمال البنوك الإيرانية لشبكة سويفت أزمة سياسية في إيران، إذ استخدمه معارضو الرئيس الإيراني حسن روحاني لإنتقاد الإتفاق النووي الذي وقع عليه روحاني، قائلين إن الاتفاق لا يفيد البلاد بشكل كاف.
ويقول أونور أوزان، وهو مدير بشركة سويفت: "لقد انتهينا من عملية تسجيل عدد من البنوك الإيرانية، ويمكنني التأكيد الآن إن تلك البنوك تم إعادة توصيلها بشبكتها".
ونُشرت تصريحات أونور على صفحة بنك إيران المركزي، والتي أكد صحتها مسؤول بالشركة.
ولم تُعطى أسماء البنوك التي وصلت بالشبكة، ولكن بنك إيران المركزي أكد إنه أحد تلك البنوك.
وتقول وكالة رويترز إن على الرغم من إعادة توصيل تلك البنوك إلى شبكة سويفت، إن العديد من البنوك الأجنبية ستكون حذرة في تعاملها مع طهران، على الأقل مبدئيا.
فعلى الرغم من رفع معظم العقوبات عن إيران بعد توقيعها على الإتفاق النووي، مازالت هناك عقوبات فرضتها الولايات المتحدة تسبق الأزمة حول برنامج إيران النووي، وتتعلق بقضايا لها علاقة بحقوق الإنسان بإيران.
ومازالت البنوك الأمريكية محظورة من التعامل مع إيران، سواء كانت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.