
يطلق عليه الحشيش في المغرب وزلتا في تونس والجزائر. وفي موريتانيا، كما هو الحال في الجزائر القنب هو قضية سياسية.
من وقت لآخر، عندما تكون العلاقات بين الرباط ونواكشوط غير جيدة، يصف مسؤولون موريتانيون جارتهم الشمالية بأنها "مصدر الحشيش".
وتعتبر الجزائر، نقطة عبور رئيسية للمخدرات، لاسيما الحشيش المنتج في المغرب والمتجه إلى أوروبا، والقنب هو مركز نزاع دبلوماسي بين البلدين.
وغالبا ما تهاجم الجزائر جارها المغربي، متهمة إياه بتصدير هذه الآفة، عبر الحدود المغلقة رسميا.
القنب هو محور النقاش الرئيسي في هذه البلدان المغاربية.
فهل تجرؤ السياسات على اتخاذ قرار بهذا الشأن؟
القوانين المجرمة لحيازة وتعاطي الحشيش صارمة جدا في بلدان المغرب العربي، تجمع بين العقوبة بالسجن والغرامة، ولكن بمستويات مختلفة من بلد إلى آخر.
في المغرب، يعاقب المدخنون بشهرين إلى سنة من السجن، أما في الجزائر، فإن الفترة من شهرين إلى سنتين، وتونس، من سنة إلى 5 سنوات.
المصدر: الصحراء